احتفل بالعيد مع أوليفو: اكتشف روائع المطبخ التونسي
🗓 21.05.24
مع اقتراب العيد، تملأ الأجواء الاحتفالية الأجواء، مصحوبة بترقب الوجبات الشهّية والّلحظات العائلية العزيزة. في تونس، لا تتميز مناسبة عيد الفطر السعيدة في تونس بالصلاة والاحتفالات فحسب، بل تتميز أيضاً بتقاليد الطهي الغنيّة التي تختلف من منطقة إلى أخرى. انضم إلينا ونحن نكتشف النسيج النابض بالحياة للمطبخ التونسي في هذه المناسبة السعيدة.
تقاليد العيد اللذّيذة
في جميع أنحاء البلاد، يلعب الطعام دوراً محورياً في الاحتفالات. لكل منطقة تقاليدها الخاصة في الطهي، مما يزيد من ثراء احتفالات العيد في جميع أنحاء البلاد. من مدينة صفاقس الساحلية إلى شوارع تونس العاصمة الصاخبة، يقدم المطبخ التونسي مجموعة لذيذة من النكهات والأطباق التي تعكس تنوع تراثها الثقافي
التخّصصات الإقليمية
– صفاقس: نكهات الجنوب
في محافظة صفاقس، في جنوب تونس، يبدأ السكان المحليون صباح العيد بطبق شهير يسمى “الشرمولة”. يُصنع هذا الطبق من البصل والزبيب وزيت الزيتون. ويرافق سكان صفاقس طبق “الشرمولة” بالسمك المملح، وغالباً ما يختارون الأسماك الكبيرة مثل المناني أو البوري أو الكرشو أو الغزال. وعادة ما يتم شراء هذه الأسماك طازجة ومملحة ومجهزة خلال شهر رمضان، ثم يتم تحليتها عشية العيد، لتكون جاهزة للطهي في اليوم التالي في الماء المغلي.
– تونس: مباهج العاصمة
العاصمة تونس، يتميز مشهد الطهي في عيد الفطر بأطباق مثل الحلاليم والملوخية التي يتم تناولها مع الحلويات والمشروبات التقليدية.
– نابل: كنوز الطهي في الشمال الشرقي
في مدينة نابل، في شمال شرق تونس، يحتفل السكان المحليون بالعيد بطهي طبق يُعرف باسم “عصيدة”. وعادة ما يتم تقديم هذا الطبق الأبيض الشبيه بالعصيدة مع مرق اللحم.
– بنزرت: مباهج الساحل
تحتفل العائلات في محافظة بنزرت الساحلية بعيد الفطر بإعداد وليمة تتمحور حول المأكولات البحرية. عادةً ما يتم تقديم أطباق السمك مثل الهامور والقاروص وثعبان البحر في اليوم الأول من العيد.
– بن قردان: طبق خاص بالجنوب
تفتخر مدينة بن قردان، في ولاية مدنين في الجنوب الشرقي للبلاد، بطبق فريد من نوعه في احتفالات عيد الفطر: “طحين عصيدة”: “وهي عصيدة بيضاء تقدم مع اليقطين الأحمر ومرقة اللحم.
وبالإضافة إلى هذه الأطباق الخاصة بالمنطقة، تتزين الموائد التونسية بتشكيلة من الحلويات التي غالباً ما تكون محلية الصنع: البقلاوة وكعك الورقة و كرات الّلوز والمفرودة والمقروض والملبس وكعك اللوز وأطباق أخرى لا حصر لها. عندما تجتمع العائلات معًا لمشاركة فرحة العيد، فإن هذه الحلويات المصنوعة منزليًا هي شهادة على الحب والوفاء. فهي تستحضر ذكريات الاحتفالات الماضية وتخلق ذكريات جديدة، وتنسج نسيجاً من التقاليد التي تربط الأجيال معاً.
في هذا العيد، بينما تجتمع مع أحبائك للاحتفال بفرحة التآزر والامتنان، دع أوليفو يكون شريكك في الطهي لخلق لحظات لا تُنسى. اكتشف النسيج الثري للمطبخ التونسي مع زيت الزيتون البكر الممتاز الذي نقدمه وتذوق النكهات المتنوعة لهذا العيد العزيز. عيد فطر مبارك من عائلة أوليفو لكم! .