تاريخيا, احتل زيت الزيتون مكانة مهمة في الطب التقليدي التونسي.
قبل ظهور الطب الحديث كان زيت الزيتون سيد الأدوية التونسية باعتباره علاجا طبيعيا فعالا للعديد من الأمراض.
في هذا المقال سنكتشف معا استعمالاته المتعددة في المجال الطبي:
مشاكل الجهاز الهضمي : كان زيت الزيتون يُعتبر علاجًا فعالًا لمشاكل المعدة. حيث كان التونسيون قديما يشربون ملعقة من زيت الزيتون البكر الممتاز على معدة فارغة لتخفيف حرقة المعدة وتسهيل عملية الهضم.
الأمراض الجلدية : استخدم التونسيون زيت الزيتون البكر الممتاز كمرهم موضعي لتهدئة التهيجات الجلدية وعلاج حالات مرضية مثل الإكزيما أو الصدفية. بفضل تركيبته المرطبة يساهم في تهدئة البشرة المتهيجة.
امراض الجهاز التنفسي : في حالات السعال أو الاحتقان، كان التونيسيون يضيفون إلى الماء الساخن بضع قطرات زيت الزيتون لاستنشاقها
حيث اثبتت هذه الطريقة فعاليتها في تنظيف القصبات الهوائية.
التدليك و العلاج الطبيعي : لتخفيف حدة آلام العضلات والمفاصل كان التونسيون يلجؤون الى التدليك بزيت الزيتون حيث يعتبر افضل مزلق لعملية التدليك.
العناية بالشعر: كان زيت الزيتون واحدا من أهم أسرار جمال التونسيات , حيث كنّ يضعن زيت الزيتون الدافئ على فروة رؤوسهن لبضع ساعات قبل غسله. حيث تساهم هذه الطريقة في تقوية الشعر و منحه جمالا و لمعانا استثنائيين.
تحضير الأدوية الطبيعية: غالبًا ما تم استخدام زيت الزيتون كمكون أساسي لعدة علاجات منزلية، كالمراهم العشبية
.
كيفية استخدام زيت الزيتون لأغراض علاجية
عليك باختيار زيت زيتون بكر ممتاز ذا جودة عالية لاستغلال منافعه المتعددة
يمكن استعماله مع مكونات و مأكولات أخرى و كذلك بصفة فردية
للاستعمال الخارجي يمكنك أن تستعمله لوحده او مع الأعشاب الطبية
غالبًا ما يتم تسخين زيت الزيتون قليلا للاستخدام الموضعي أو للإستنشاق.
لم يقتصر وجود زيت الزيتون على المطبخ التونسي فحسب بل كان أيضا علاجا طبيعيا متعدد الاستخدامات.
استخدامه في المجال الطبي ، يعكس مدى أهميته عند التونسيين من جيل الى جيل .
استمر العديد في استخدامه حتى في وقتنا الحالي تقديرا منهم لفوائده الصحية القيّمة.