الغرايف — فطيرة الصباح الذهبية في تونس

حين يلتقي زيت الزيتون الشملالي البكر الممتاز بالعسل والتقاليد

في بيوت تونس، كثيرًا ما يبدأ الصباح بعطر السميد وهو يتحمّر في المقلاة  إنها رائحة الغرايف، الفطيرة التونسية الرقيقة المليئة بالثقوب الصغيرة التي تمتصّ النكهات بكلّ دفء
طبق بسيط وأصيل يجسّد روح المطبخ التونسي الغني بالتقاليد والعراقة

تُقدَّم الغرايف ساخنة، وتُغمَس أولاً في زيت الزيتون الشملالي البكر الممتاز، ثم تُغمر بالعسل الذهبي وتُعطَّر بقليل من ماء الزهر
النتيجة هي مزيج متناغم من الحلاوة والغنى والعطر — خلاصة الروح التونسية الكريمة والطبيعية والمشرقة بشمسها

لماذا زيت الزيتون الشملالي؟

يُعدّ الشملالي من أبرز أصناف تونس، معروفاً بطعمه الناعم وفاكهيته الرقيقة وملمسه الحريري
في الغرايف، يضيف لمسة جوزية خفيفة وانسيابية تتكامل تماماً مع العسل والسميد
كما يتميّز بثباته عند التسخين، مما يجعله مثالياً للطهي وللتقديم على حدّ سواء

المكوّنات

غراماً من السميد الناعم 375

500 مللتر من الماء الدافئ

ملعقة صغيرة من الملح

نصف ملعقة صغيرة من الخمير

من زيت الزيتون الشملالي البكر الممتاز 200مللتر

مليلتر من العسل 200

غراماً من الجوز المفروم 30

‍ طريقة التحضير

في وعاء، اخلطي السميد والملح والخميرة والماء الدافئ حتى تحصلي على خليط ناعم ومائل للرغوة. يمكن استعمال الخلاط للحصول على قوام أكثر خفة
اتركي الخليط ليرتاح خمس عشرة دقيقة في درجة حرارة الغرفة حتى تتكوّن فقاعات صغيرة على السطح
سخّني مقلاة غير لاصقة على نار متوسطة، واسكبي مغرفة من الخليط واطهيها من جهة واحدة فقط حتى تظهر الثقوب على السطح
ارفعيها من المقلاة وكرّري العملية حتى تنتهي الكمية
ضعي في وعاءين منفصلين الزيت والعسل
للتقديم، اغمسِي كل قطعة من الغرايف أولاً في الزيت ثم في العسل، وزيّنيها بالجوز المفروم لإضافة قرمشة ونكهة مميّزة

نكهة تونس في البيت
الغرايف ليست فطورًا فحسب؛ إنّها رمزٌ للضيافة التونسية. كل لقمة تحمل دفء الأرض وكرم ثقافة الزيتون لدينا. شاركوا صوركم مع أوليفو للاحتفال معاً بالنكهات التونسية الأصيلة